وقال ماكرون أمام نواب وعدد من أعضاء حكومته 'إنها ليست جمهورية الحقد...إذا كانوا يريدون مسؤولا، فهو واقف أمامكم، فليأتوا بحثا عنه. أنا أجيب الشعب الفرنسي'.
واستنادا إلى استطلاع نشر الثلاثاء، يرغب 75% من الشعب الفرنسي أن يخرج ماكرون عن صمته في قضية بينالا.
جاء ذلك بعد بث أشرطة فيديو يظهر فيه بينالا وهو يقوم بضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما في الأول من ماي الفارط.
وكان بينالا في ذلك اليوم 'مراقبا' إلى جانب قوات الأمن المنتشرة بمناسبة عيد العمال، لكنه كان يحمل شارات الشرطة.
ولم يطرده الأليزيه إلا بعد كشف أشرطة الفيديو وأعقب ذلك فتح تحقيق.
وتابع ماكرون قائلا 'الجمهورية النموذجية لا تمنع الأخطاء، المسؤول الوحيد هو أنا، وأنا فقط، و أنا هو من وضع ثقته في ألكسندر بينالا'.
وكالات